مركز التراث والعمارة الطينة بمدينة تريم ينضم حلقة نقاش بعنوان التراث المعماري
ناقش عدد من المهندسين والمهتمين بالتراث العمراني الطيني بمديرية تريم عدد من القضايا التي تهدد العمارة الطينة وتهدد التراث والطابع البنائي للمدن الحضرمية  وذلك على هامش فعاليات تقام في المدينة وكرست لمناقشة قضايا العمار .

وجاء ذلك في حلقة النقاش أقيمت مساء يوم السبت الموافق 19ابريل بقاعه ثانوية تريم للبنين وبحضور عدد من المهندسين والباحثين والمهتمين  بالتراث العمراني .
وبدات الندوة بائية من القران الكريم وتلاها تقديم ورقتي نقاش من تقديم المهندس علي البحبوح مدير مكتب الاشغال العامة والطرق م/ تريم بعنوان ملاحقة البناء المسلح في تراثنا الطيني شارحا في ورقة نقاشة المقدمة أهمية الحفاظ على التراث المعماري الحضرمي وبالأخص التراث الطيني معللا ذلك أن حضارة الماضي هي رسالة الأجداد إلى أجيال المستقبل وهي الطريق التي لابد لنا أن نسلكها للحفاظ على هذا الإرث الحضاري .
وشارحا للحضور بعض الأمثلة المقدمة في الحفاظ على هذا التراث والإرث التاريخي والواقع حماية على عاتق الجميع ..
وتطرق المهندس البحبوح إلى العديد من العوامل السلبية لزحف البناء المسلح على البناء الطيني ولخص أهمها في نقص الوعي لدى المواطن بالعوامل الإيجابية في الجانب البيئي والصحي في البناء الطيني ومحملا في الوقت نفسة الجهات ذات العلاقة بتوفير البدائل وعدم تجاوب المهندسين والمختصين بتلبية رغبات المواطنين في إعادة تصاميم بعض المباني والمح إلى أن دورهم سلبي في هذا الجانب .
وفي ورقة نقاشة المقدمة وضع المهندس البحبوح عدد من القوانين الخاصة بالحفاظ على التراث والحضارة ووضع عدد من الاجراءات والبدائل لمكتب الاشغال بمدينة تريم  للتعامل مع الموروث الحضاري الطيني ووضع عدد من الحلول والمعالجات للحفاظ على هذا الإرث التاريخي كان من أهمها تحديد هوية التراث المعماري المحلي وحصر المواقع الأثرية والسياحية بالمدينة وإعداد لائحة ملزمة للمكاتب الهندسية لتحديد خطوط عامة للتصاميم المعمارية التراثية والتي ستكون ملزمة للجميع ..
ومن الحلول التي تم وضعها إعادة بناء معهد العمارة الطينية الذي كان مقررا في تريم للاستفادة منة والاهتمام بالترميم الحقيقي وليس الترميم الترقيعي للمباني والقصور التاريخية بالمدينة .
بعد ذلك قدمت ورقة نقاش للمهندس محمد سالم مصيباح بعنوان ((التراث العمراني ودور المهندس المصمم ))
وشرح في ورقة نقاشة مستعرضا بعض الادلة على أهمية  التزام المهندس المصمم في تصاميم الابنية  بالشكل والطابع التقليدي للتراث الطيني للمدينة ومستعرضا بعض الأمثلة الخارجية في ماحدث لبعض المدن ..
وتحدث المهندس مصيباح علة ان دور المهندس يجب ان يكون دورا توثيق وتطوير وتصميم ويجب على المهندسين احترام خصوصية المدينة المناط التصميم فيها  .
وعن المركزية ومشاريعها تحدث المهندس مصيباح ان بعض المشاريع المركزية  تفرض على أهالي تللك المناطق ولا تحترم خصوصيتها فالحكومة اليمنية مثلا انزلت العديد من المشاريع المركزية تراها متشابة في بعض المدن والمحافظات ولم تحترم خصوصية المدن التاريخية ضاربا مثلا بمباني الدوائر الحكومية المنفذ في عدد من المدن .