الداعية باعباد لن يستقيم الحال إلا بالعدل وعدم غمط الناس حقوقها
نشر الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن عبدالله باعباد منشورا في صفحته على الفيس بوك تطرق فيه الى عدد من القضايا التي تلامس واقعنا اليوم .موضحا بان المجتمع في حضرموت شبع من فلسفات وإطارات وديكورات , كل يوم هذه الايام نسمع انفجار او قتل هنا أو هناك وفين في حضرموت كانت السنة والسنتين والثلاث تمر دون سماع هذه الاشياء الغريبة والمريبة , لأن حضرموت موطن التربية والعلم والدعوة والسلام.

ونوه بان الوضع  لن يستقيم الحال إلا بالعدل وعدم غمط الناس حقوقها فاعدلوا العدل هو الحل الوحيد.
واضاف اليوم تفشت في واقعنا فالسلاح يستخدم لأجل سرقة جوال فضلاً عن البنوك والبريد والمحلات والسيارات , وكانت حضرموت تصدر الورع والخشية والعلم والدعوة.
نص المنشور:
قالوا العام الجديد عام التعليم كلام زين وفي ثقافتنا العلم من المهد الى اللحد ماهو مخصوص بعام ولكنها بدعة حسنة عند من يرتضي التقسيم , لكن في المقابل بالحضرمي ( ماحد يطرح مدرة على ماء ) يعني الساس والقاعدة غير موجودة.
بالامس علموا طلاب العلم يخرجون ويقولون ( لادراسه ولا تدريس حتى يسقط الرئيس ) وعش رجبا ترى عجبا , و تشوهت براءة الاطفال.. والساس والقاعدة في نظري حاجتين مهمتين هما الأمن والتربية عليهما يشيَّد قصر العلم, فياحبذا يكون العام الحالي عام الأمن والتربية , ونحن والناس كلهم بحاجتهما الماسة قبل التعليم .
شبعنا من فلسفات , وإطارات وديكورات , كل يوم هذه الايام نسمع انفجار او قتل هنا أو هناك وفين في حضرموت , كانت السنة والسنتين والثلاث تمر دون سماع هذه الاشياء الغريبة والمريبة , لأن حضرموت موطن التربية والعلم والدعوة والسلام , والناس في حيرة عن الطبخة القادمة على حضرموت وغيرها من المحافظات.
القضية معلقة والله يقول ( ولاتذروها كالمعلقة ) لا مدخل باحسان ولا مخرج باحسان ما يقع هذا الكلام !! لن يستقيم الحال إلا بالعدل وعدم غمط الناس حقوقها فاعدلوا، العدل هو الحل الوحيد .. واعتبروا بمصير من ظلموا , وإيش صورة العدل القادمة ؟ لأننا نرى كلام الليل يمحوه النهار والحليم تكفيه الإشارة .
والتربية في واقعنا كلمة فقط تكتب بجانب التعليم جوفاء وهي أشبه بيتيمة مات أبواها وخلفاها مهملة , كنا بالأمس لمَّا نسمع بالمخدرات والحبوب والحشيش والميوعة والقصات والازياء الغريبة في بعض دول الجوار نستغرب إستغراب كبير , واليوم تفشت في واقعنا فالسلاح يستخدم لأجل سرقة جوال فضلاً عن البنوك والبريد والمحلات والسيارات , وكانت حضرموت تصدر الورع والخشية والعلم والدعوة , واليوم أكبر مركز لــ ..... في الشرق الأوسط ياعيباه ويا لوماه , وواسلاماه فهل من يجيب النداء ...
ومع هذا فإن شاء الله القادم خير وظننا في ربنا جميل وهو عند ظن عبده به فنسأله التوفيق لما يحب والحفظ والسلامة .