شاعر من ابناء وادي حضرموت ينسج مرثية من قريحته في وفاة الداعية الاسلامي عبدالرحمن باعباذ
نسج الشاعر ابن وادي حضرموت صالح مبارك بن حميد ابيات مرثية بعد ان وصل لاسماعه نبأ وفاة الداعية الاسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد

وعبر بن حميد في مرثيته عن مدى الحزن الذي خيم على حضرموت ومنطقة الغرفة بمديرية سيئون مسقط رأس الداعية عقب انتشار خبر وفاته

نص المرثية :

ياحزن قلبي وحزن الناس في الغرفة
على مشايخ  لهم  في العلم  دوريات

زادت  همومي  وزاد  الحزن  والحسفة
عا عبد رحمن لي هو  رافع  الرايات

لا  غلّق  العمر ممّــن  نطلب  السلفه
هذا  قضاء ربنا  هو قاضي الحاجات

غاب القمر لي يجي نحنا من الشرفة
و غدّر  الدار و رجعنا على الشمعات

و زادت   اوجاعنا   و ازدادت  الكلفة
و ع المساااكين  يا حسرتي  لما مات

كل من سمع بالخبرلا ما غمض طرفه
بيّت  وظلا و هو  يردف  من  الآهات

و الأمر  لــلّــه  في ملــكه  و في عرفه
والصبر عا ما  قضى يرفع لنا درجات

اللــه  يرحـمه يلــحق بالنبي  سُـعـفه
مع  الــنبــيين لا سكنوا  في الغرفات

هذا عزاء من قليل العرف في وصفه
للشيخ  معروف   و اولاده  و للحلقات

وعزاء  لكل  المشايخ  لي  لهم  ألفه
و للمحــبين  في العالم  وفي القارات

و اختمتها  بالنبي لي قام في عرفه
وآله وصحبه ومن حج لا جبل عرفات