ملتقى الدعاة الثاني في وادي حضرموت يناقش واجبات المسلم في الأزمات
في اجتماع جماهيري بديع، احتضن جامع الريان بمدينة سيئون مساء اليوم، الملتقى الدعوي الثاني لدعاة ومشائخ وادي حضرموت والذي تقيمه رابطة أهل الحديث بوادي حضرموت، بحضور جمع غفير من المواطنين من مختلف مناطق وادي حضرموت والصحراء ..

وناقش الملتقى الذي أقيم برعاية محافظ محافظة حضرموت وحمل عنوان (والذي هو يطعمني ويسقين)، عدد من الأمور المتعلقة بالرزق والتضرع الى الله لانكشاف الغمة الحاصلة اليوم، بالإضافة الى البلاء الواقع في وادي حضرموت وما تعيشه البلاد من ازمة في الأمور المعيشية ..
وهدف الملتقى الذي ينفذ للمرة الثانية في وادي حضرموت خلال العام الجاري، الى إرشاد المواطنين بالرجوع الى الله تعالى والتوبة والتمسك بتعاليم الشريعة الغراء التي تجلب السعادة ورغد العيش من الله تعالى واجتناب الفواحش والآثام وما يجلب غضب الله سبحانه ..
ونوه المشائخ ـ حفظهم الله ـ خلال الملتقى، على ضرورة القناعة بما قسم الله وأنه هو الغناء الحقيقي، حاثين الحاضرين على التأسي بسلفهم الصالح في تخطي الأزمات والإلتجاء الى الله؛ لأنه وحده سبحانه بيده مفاتيح الفرج ..
وتميز الملتقى الذي شارك فيه المشائخ، الشيخ المربي “عبدالله بن علي باحميد” إمام وخطيب جامع الصديق بسيئون، والشيخ الدكتور “طالب بن عمر الكثيري” رئيس رابطة أهل الحديث بوادي حضرموت والأستاذ بكلية التربية بجامعة سيئون، بالإضافة الى الشيخ “وجدي بن أحمد عسكول” إمام و خطيب جامع عمار بن ياسر بالحوطة، والشيخ “محمد بن سالم بن سعيدان” مدير مركز وادي حضرموت للتأهيل بسيئون، بطرح عميق للقضايا المعاصرة بأسلوب راقي وبسيط في إيجاد الحلول ..