بمدينة سيئون 6 مساجد تشهد ختايم ليلة 13 من رمضان 1442هـ
في سلسلة ختائم مساجد احياء مدينة سيئون في الليالي الوترية شهدت ليلة امس الثالث عشر من رمضان 6 مساجد احياء ختم القرآن فيها وهي (مسجد رصّاصة بمنطقة شهارة بحي السحيل و مسجد حسن مولى الدويلة شمال حديقة سيئون بحي السحيل ومسجد سعيد بمنطقة السريسار بحي الحوطة , ومسجد الرحمن بحي الوحدة ومسجد جابريه ومسجد الفتح بحي الثورة .

وشهدت تلك الختائم وخاصة مسجد رصّاصه وسعيد والرحمن وجابريه اسواق شعبية للأطفال من خلال الباعة المفترشين الارض وبعض باعة المقليات والآيسكريم وحضور مميز من الاطفال من الجنسين من الذكور والاناث بصحبة اولياء امورهم واخوانهم كبار السن في فرحة وبهجة وسرور وهم يتجولون بين الباعة في شراء احتياجاتهم من الالعاب والشكولاتة وما يحبونه من تلك المعروضات ويسمى ( المَصَر ) ووضعه بالنسبة للفتيات في شنطة والاولاد في كيس علاقي بعد ان يخصص لكل منهما مبلغ خاص من الأب او الأم او من الاقارب او ضيوف الاسرة المقتدرين .
وتميز ختم مسجد رصّاصة بحي السحيل ومسجد الرحمن بحي الوحدة من قبل شباب المنطقة المحيطين بالمسجد بتنظيم المسابقات الثقافية للأطفال وابراز المواهب الابداعية وتنظيم فقرات ورقصات شعبية من الفلكلور الشعبي والتنكر بلباس الدمى التي ادخلت البهجة والسرور في نفوس الاطفال .
كلمة لابد منها
برزت في ختايم مسجد الرحمن بحي الوحدة ومسجد جابرية بحي الثورة بيع المفرقعات واللعب بها وهي ذات الاصوات العالية والمخيفة مما كان لها ادخال الخوف والرعب لدى الاطفال وفي نفس الوقت تشكل خطورة عليهم مما تخلفه من آثار نفسية واصابات وعاهات واعاقات لهم .
دور الاجهزة الامن مع عقال الحارات والشخصيات الاجتماعية وشباب المنطقة الوقوف بحزم تجاه الباعة ومنعهم واتخاذ الاجراءات الرادعة لما تشكله من خطورة سيما ان الاسواق الشعبية في تلك الختايم هي خصيصة للأطفال وفرحتهم وليس لرعبهم , وعلى الاباء توعية ابنائهم بعدم شرائها وشراء ما ينفعهم , فانه لا يفيد الندم حينما تقع الكارثة في ان تسبب تلك المفرقعات حريقا او اصابة طفل بعاهة او تشوهات او غير ذلك , اللهم اني بلغت .
ان شاء الله نلتقي معكم في جولة الكيمراء مع ختائم ليلة النصف من رمضان بعدد من مساجد احياء مدينة سيئون.