القائد مفرج الصيعري يدلي بتفاصيل حادثة خشم الجبل
في تصريح جديد مفصل للشيخ العقيد مفرج الصيعري، مستشار محافظ محافظه حضرموت لشئون امن الحدود وقايد حرس الحدود لقبيله الصيعر وقوة الاسناد القبلي.

أفاد الزعيم القبلي بأن تفاصيل قضية خشم الجبل ، التي تناولها الاعلام قبل يومين ،قد تمثلت في محاولة مرور ٢٠ قاطرة كبيرة (تريلا )منها ١٨ محملة سجاير وتمباك وقاطرتين محملة اجهزة شبكات الكترونية ( واي فاي)، دون تفتيش.
الا ان قوة الأسناد القبلي المتواجدة في مركز خشم الجبل ، قد أصرت على التفتيش وإنفاذ حكم القانون.
وعندما توتر الوضع برفض ملاك القواطر للتفتيش ، تواصلت القوة مع القائد مفرج ، لطلب التعزيز لمواجهة الموقف والسيطرة عليه.وقد تحرك القائد على وجه السرعة باتجاه المركز مع قوات أخرى من الإسناد القبلي وحرس الحدود.
وعندما رأى أصحاب القواطر ان الوضع لن يكون في صالحهم، رضخوا للامر الواقع وطلبوا التحكيم من القائد ، الذي أصدر توجيهاته بإنفاذ القانون واجراء التفتيش على الشاحنات .
وتم التفتيش عليها واتضح انها تحمل سجاير وتمباك وأجهزة واي فاي ولايوجد فيها أية أسلحة ومخدرات .
وحيث ان صلاحيات المركز تتمثل فقط، في منع تهريب السلاح والمخدرات فقد سمح للقاطرات بالمغادرة لان مراقبة تهريب البضائع ليس من صلاحياتها.
ونظرا لأهمية موقع مركز خشم الجبل ، الذي يتحكم بخط السير من حدود عمان وحتى مأرب والمحافظات الشمالية، فاننا نطالب المحافظ اللواء البحسني والرئيس هادي وحكومة د.معين وقيادة التحالف، بتعزيز الدعم بالسلاح المتوسط والثقيل و أجهزة الاتصالات الحديثة عبر الأقمار الصناعية وكذا تعزيز القوات المرابطة بالمركز ، للقيام بالمهام المطلوبة وقطع دابر تهريب السلاح للحوثي والاتجار بالمخدرات، وفرض قوة النظام والقانون والدولة، في هذه المنطقة الصحراوية الحيوية.