الكل من الزملاء  وغير الزملاء يعرف طيبة وتواضع ذلك الرجل  والذي احببه الجميع   لطيبة قلبه  وتواضعه  ودماثة اخلاقه  فهو المرحوم  الشيخ سالم عبداللاه باحميد

نعم عرفته رجل بسيط يفتح قلبه للجميع  ويستمع  دون ملل   يعطي النصيحه يقف الى جانب من يحتاج الوقوف والمساعده   انه الاعلامي الطيب المرحوم الشيخ سالم باحميد  الذي خطفه الموت هذا اليوم  من بين محبيه وزملائه ولكن هذا القدر الذي لامعارض عليه  لتصعد روحه الطاهره الى بارئها  
نعم المرحوم عرفانه في اذاعة سيوون  الرجل الذي يعمل دون كلل و بصمت تام  دون ضجيج  متناسيا نفسه ليس الا للنهوض بمستوى الاداء في الاذاعه
ان رحيل العم سالم باحميد  هو ليس خسارة على اسرته ومحبيه  وزملاءه بل خسارة على اذاعة سيوون خاصه   ووادي حضرموت وحضرموت والوطن عامه
وفي الاخير ماقول الا الى جنة الخلد ايها الرجل الطيب   و ندعوا الله ان يغفر له و يسكنه الجنه  وامانقول الا ماقاله الصابرون  إنا لله وإنا اليه راجعون