سيئون-
الجمعة 29/مارس/2024
-
03:30
موجة متوسطة
756 KHz
موجتا FM
95.4 MHz
89.5 MHz
كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا
جيدة
مقبولة
ضعيفة
نتائج التصويت
حالة الطقس:
انقر هنا للتعرف على أحوال الطقس فى مدن المحافظة
مفاتيح المدن:
انقر هنا للتعرف على ارقام مفاتيح مدن الجمهورية
تهــاني :
سجـل تهانيك لمن تحب هنا
تعـــازي :
سجل تعــازيك هنا
الرئيسية
/
اخبار ثقافية
/
سيئون تشهد موكب يوم تكريم العلم و العلماء
[الأربعاء 26/ديسمبر/2018 مصدر الخبر : سيئون/موقع إذاعة سيئون/جمعان دويل]
ضمن فعاليات رباط العلم الشريف بمدينة سيئون بالاحتفال بالذكر السابعة بعد المائة لحولية الامام مجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي التي يحتفى بها كل عام شهدت مدينة سيئون صباح اليوم موكب تكريم العلم والعلماء ضمن فعاليات ضمن جملة من الفعاليات الدعوية والتوعوية وتكريم حفاظ كتاب الله والندوات تحت مسمى (مجالس الاحتفال بالقرآن والسنة وتكريم العلم والعلماء ) والتي تستمر حتى 20 ربيع ثاني 1340هـ .
وانطلق الموكب من بيت الامام الحبشي المسمى [ دار المقام ] الواقع جنوب شرقي مسجد الرياض بسيئون بالبيارق يتقدمه المنصب / علي بن عبدالقادر بن محمد الحبشي [ المشيخة الكبرى ] برباط العلم الشريف منصب مدينة سيئون وعدد من العلماء والشيوخ والدعاة بمشاركة فرقة باصالح للتراث من خلفهم حافة الحوطة للألعاب الشعبية ( الشبواني ) وجمع كبير من وطلبة العلم وجمع غفير من المواطنين الذي توافدوا من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت ومن مديريات الساحل مرددين الاذكار والاستغفار الى ضريحه مستمعين الى انشودتين بأعذب الاصوات الانشادية التي عبرت كلماتها عن الاهمية التي ينبغي ان يكون عليها الانسان في طاعة الله ورسوله والتزوّد بالعلم والمعرفة واحترام العلماء وحضور مجالس الذكر وإفشاء السلام والمحبة والتآخي والتراحم .
وفي كلمة وعضيه القاها نائب المشيخة الكبرى برباط العلم الشريف السيد / تحمد بن علي بن عبدالقادر الحبشي اوضح فيها بأن هذه الاحتفالية لتكريم العلم والعلماء بوادي حضرموت لما خلفوه من إرث ينتفع به من علوم في الدين والحياة مستعرضا مناقب ومأثر وسيرة الامام الحبشي حاثا في كلمته الجميع بالعودة الى الله عز وجل وإلى كتابه العزيز وسنة الرسول الاعظم محمد صل الله عليه وسلم مؤكدا بأنه لا وسيله بفرج الكربة وكشف الغمة الى بالعودة اليه من خلال التراحم والمحبة والتكاتف والتآزر ونزع الحسد من القلوب والضغناء والإكثار في الاستغفار , داعيا في ختام كلمته العلي القدير ان يصلح الامور ويحسن الاحوال إلى احسن حال ويسود الامن والاستقرار ربوع وادي حضرموت والوطن يشكل عام وسائر بلدان المسلمين.