أتقدم لأبناء مدينة سيئون بصفة خاصة وابناء وادي حضرموت بشكل عام  بالشكر الجزيل على تعاونهم وتحملهم المضايقات في سبيل انعقاد الجلسة الغير اعتيادية لمجلس النواب وزيارة رئيس الجمهورية ونائبة ورئيس الحكومة والوزراء  ,وفي ذات السياق ننقل لهم شكر القيادة السياسية وهم يستحقون اكثر من ذلك .وفي نفس الوقت نتقدم لهم بالاعتذار وطلب المسامحة  في مضايقتهم في الطرقات وفي تحركاتهم .

كما نعتذر لبناتنا الطالبات في ثانوية با كثير على انقطاع الدراسة،  فهي مجرد اجراءات امنية . فحفاظا على بناتنا وابعادهن من المنطقه الخطره في حالة تعرض المكان لاي طارئ ونتمنى ان لا تتكرر في قادم الايام .
-    نشكر الاخوة في الأجهزة الامنية والعسكرية بوادي حضرموت وقيادة التحالف المتمثل في المملكة العربية السعودية على القيام بالدور الوطني في تامين هذا الحدث التاريخي الذي شهدته سيؤن . ونشكرهم على تحملهم الضغط الكبير في هذا الظرف وهذا يدل على حرصهم واستبسالهم  .
-    اتقدم بجزيل الشكر لك من فتح بيتة لاستقبال الضيوف الوافدين الى سيؤن . حينها لم تكن الفنادق كافية . وهناك اناس من ابناء سيؤن فتحوا بيوتهم وكانوا هم مبادرين في ذلك - ولم يكن بتوجيه مننا بل من ذات انفسهم - سواء لوزراء او رجال السياسة او غيرهم  من غير مقابل .وهذا يدل على اخلاقيات ابناء حضرموت وليس غريب عليهم ذلك  .
-    ندين ونستنكر لما تعرض له محافظ المهرة من حادث اجرامي محاولا استهدافه  ومرافقيه بعد عودته من سيؤن ومشاركته في الحدث التاريخي الذي شهدته البلاد .  ونحمد الله على سلامته  ونتمنى الشفاء للجرحى .
-    استفادة سيؤن من هذه الزيارة الشي الكثير ، منها في الجانب الاعلامي حيث تناولت تلك الوسائل اهمية سيؤن وعادتهم وطبيعة الناس حيث انتقلت نقلة في الوسائل العالمية , كذلك عرف الناس طبيعة اهل سيؤن واخلاقهم  وقبولهم.
-    تعرف الوافدون الى سيؤن عن قرب عن ابرز الخدمات الاساسية  في وادي حضرموت كالنظافة والمياه والكهرباء وغيرها ..
-    رئيس الوزراء توجه بالشكر للسلطة المحلية بوادي حضرموت في توجيه حصة حضرموت من مبيعات النفط  وحسن ادارتها في انشاء مشاريع تنموية .حيث تم استثمارها الاستثمار الامثل في تحسين البنية التحتية . وهي شهادة ليست للوكيل  او لمساعديه.  بل لكل من عمل في هذه المشاريع.
-    رئيس الجمهورية وجه باعتماد تجنيد (3000جندي) من ابناء مديريات وادي وصحراء  حضرموت في الاجهزة الامنية والعسكرية . وستوزع على كل المديريات لتنعم بالأمن.
-    رئيس الجمهورية وجه بمنحة (5مليار ريال يمني ) للبنية التحتية لمدينة سيؤن . وفي الايام القادمة سنذهب الى العاصمة المؤقتة عدن لمتابعة هذه المنحة مع بقية المشاريع.
-    وجه رئيس الوزراء بالبحث على اعتماد الطريق (رماه – الوديعة) الذي سيربط ست مديريات صحراوية وستكون كلفته عالية جدا .
-    توجهنا للتحالف بالدعم الكثير والمستمر . فحينما توفرت الامكانيات أمنة سيؤن .
-    سيكون التعامل اسهل مع المنظمات الدولية  لطلب المنح والمشاريع التنموية , وخاصة بعد ما تم احتضان عقد جلسات مجلس النواب الغير اعتياديه.
-    ادعوا كل ابناء وادي وصحراء حضرموت ان يتعاونوا مع انفسهم اولا ومع السلطة في احداث تنمية يستفيد منها كل مواطن يقطن هذه الارض ,  فالقادم اجمل بأذن الله .