من ابناء الولادة شبام من اسرة ال محيسون احد الاسر الشبامية المشهورة والمعروفة والغنية عن التعريف الاشهر والابرز من نار على علم من تمتاز وتتصف به دهاء العقل والحكمة والمنطق والتي تحضى بحب واحترام وتقدير عامة الناس والقبل لما حاز عليه ولايزال الى وقتنا الحالي والى هذه اللحظة سيرتها من المواقف المشرفة في اصلاح ذات البين..... الخ.

والذي ينتمي اليها ضيف صفحتي واخي العزيز الكريم والذي هو بطبعه انسان فنان وكالسحابة الذي اذا وقعت على مكان اخضر وازهر وكسى واضاف جماله جمال الى جمال اي شي اخر ما ابرز وتالق وابدع وحقق النجاح الباهر في تصميمه والمعروف والمشهور بمجسم الجوله لكوت قلعة  سعيدية وهي احد القلاع التي تربض على الطرف الغربي لجبل الخبه الشبامي منذ قرون خلت والذي ظل واقفا من القرن التاسع عشر حتى اليوم 161 سنه مضت، مفتاح الدخول الى شبام في الزمن الغابر.
والذي قام باعادة تصميمه على نفس الشكل والرسم الهندسي الذي اختارة حكام ذلك الزمان وبناؤه من قبل الاجداد واحدث تواجده في هذا المكان والموقع المسمى بجولة شبام وشد وجذب الزوار والمارة كما تشدهم وتجذبهم اقدم ناطحات سحاب في العالم مبنية من الطين حتى صار التقاط الصورلهايخالطه ويتناغم معه التقاط الصور لهذه الكوت والقلعه حتى ضرب وغزى التقاط الصور له مايعجز القلم عن شرحه بحيث طل ظهورة وتداوله عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي واصبح التقاط صورته من ظمن برنامج جميع الزائرين لشبام.
وهذا العمل الذي قام باتقانه بابداع وتميز وتالق ليس هو الاول والاوحد بل ان  سيرة حياة هذه الشخصية الاجتماعية والفنية مغمورة ومحفوفه بتحقيق النجاح على كافة المستويات فهوايته في الرسم والتصميم لم تاتي وليدة الامس واليوم بل هي هواية واحساس وشعور عاش وسكن ونماء وكبر معه منذ نعومة اظافرة زمان الصبا وسنين دراسته الاولى.
مارسها وزاولها ويصقلها بالجديد من افكار وجهود ذاتيه من خلال ممارسته الدائمة والمستمرة بصمت بعيدا عن الظهور الى ان اتى اليوم وحان الوقت المناسب وظهر العمل الذي اصبح هو يحكي ويترجم كل الجهود والمثابره ويعطي الشهادة التي يستحقها ويتحدث بها عن فنه وابداعه وتالقه ونجاحة الجميع.
بمثل الوان ما يحوز ويخيم الهدوء والسكينة والطيبة وقمت الابداع والتالق والتميز على صفات حياته اخرج وصمم هذة القلعه وكل مايمارسة من فن من الفنون الاخرى كالرسم والعزف على الايقاع وكذا مايمتلكه من شهرة وكفاءه وتميز وابداع في ما يقوله ويتقنه من اشعار و الحان غنائية تغنو بها وشدو الكثير والعديد من الفنانين الحضارم ولعل من بينهم وابرزهم فناننا ومطربنا القدير ربان الفن الحضرمي والدان الحضرمي الاصيل والذي يعد ويعتبر ضيف صفحتي ومن كان الحديث عنه جميل وشيق وممتع ذو شجون من اهم وابرز اعضاء فرقة الهدار الموسيقه
والذي في الختام ان كل ماتحدثت ليس سوى جزء بسيط جدا وشي قليل لايذكر من مايستحقه واكثر وبمثابة وفاء لاحد رموز وشعار الوفاء الشباميه والذي امل ان اكون قد وفقت في التعبير والشرح عن ماحازته ونالت عليه سيرته الفواحة بكل مايبعث في النفس بالشعور والاحساس بالفخر والشرف والاعتزاز وكاحق ادبي له لما استطاع وقام بتحقيقه بنجاح باهر جذب الكل وجعل الكل يلتفت ويتحدث وينظر اليه بتصميم وعقل وذكاء وخبره ماقبل مئة وواحد وستون عاما
كما انني اقدم اعتذاري للجميع عن ورود اي تقصير  او خيانه في التعبير لحبيب الكل والمشهور ببدوي والذي اتمنى له من اعماق قلبي بالمزيد من تحقيق التقدم والارتقاء والنجاح في جميع مستوى مجالات حياته ان شاءالله