أدلى اليوم الوكيل المساعد لشؤون الصحراء الشيخ محمد بن صالح بن جربوع الصيعري رئيس لجنة متابعة قضية المخطوفين بتصريح صحفي شكر فيه الله عز وجل على حفظ دماء المسلمين ودرء الفتنة وإطلاق سراح المختطفين .

كما  تقدم فيه بالشكر الجزيل لكل من قايد التحالف العربي بسيؤن ابونوف العتيبي وللشيخ ناجي بن هيان العبيدي، على كل جهودهم المتفانية وسعيهم الدؤوب لانهاء الفتنة بين قبائل ومجتمعي حضرموت ومأرب، والعمل على إطلاق سراح الرائد عبيد بازهير ورفاقه الأربعة ،الذين تم إختطافهم في مارب بيوم ٢٠يونيو٢٠١٩م ،وهم في مهمة رسمية تابعة للمنطقة العسكرية الثانية لدى وزارة الدفاع.
والشكر موصول أيضا لكل القيادات الرسمية والقبلية في حضرموت ومأرب والمكونات المجتمعية والشعبية في حضرموت ،على رفضهم و تصديهم بقوة لظاهرة الإختطاف هذة، التي تتنافى مع الاعراف القبلية والإسلامية وصلة التعاون والمصالح المشتركة والنسب والجيرة، بين قبائل ومجتمعي حضرموت ومارب الموغلة في القدم. والذين عملوا بقوة على وأد الفتنة في مهدها وجنبوا الاحتراب والخصومة بينهما.
كما نشكر ايضا مشايخ الدماشقة عبيدة على تفهمهم لخصوصية العلاقة التاريخية بين حضرموت ومأرب وسعي الجميع لتجاوز هذه الفتنة دون أضرار و تعاونهم، في إنجاح مساعي الوسطاء، والذي تكلل بالنجاح وتسليم المخطوفين معززين مكرمين ،للشيخ ناجي بن هيان العبيدي، الذي رافقهم تحت حمايته حتى اوصلهم الى قيادة التحالف العربي بسيؤن حيث كان في إستقبالهم القائد أبو نوف العتيبي
وجمع من القيادات العسكرية والمدنية والقبلية.وبهذا يسدل الستار عن هذه الازمة العابرة آملين من كل العقلاء والأخيار في كل من حضرموت ومأرب السعي الدؤوب لعدم تكرارها ،ولله الحمد والمنة.