أدلى الشيخ محمد الكمام الصيعري وكيل محافظ حضرموت للمديريات الصحراوية والزعبم القبلي بتصريح صحفي، أشار فيه الى أن الاوضاع في خشم الجبل قد تمت السيطرة عليها وتم الالتزام بسيادة النظام والقانون والاعراف القبلية، من قبل المجموعة التي حاولت عدم الإلتزام بتفتيش قاطرتهم.

وقد أكد على ذلك الشيخ العقيد مفرج الصيعري قائد قوات الإسناد القبلي التي يقع المركز في منطقة عملياتها ، حيث جرى إتصال هاتفي بين الطرفين، أبلغ فيه قائد الإسناد، الوكيل الكمام بالسيطرة على الموقف في خشم الجبل والتزام إصحاب القاطرة باجراء التفتيش عليها ، والتزامهم بالنظام والقانون و الأعراف القبلية واحترام سيادة قبائل الصيعر على مثاويهم.
وبهذا وجه الشيخ الكمام شكره البالغ لأبناء الصيعر الذين توافدوا على العبر، للنكف مع قوات الإسناد القبلي، ولكل قيادات السلطة المحلية التي أعلنت تاييدها لتحرك الصيعر لفرض النظام والقانون ومحاربة تهريب السلاح والمخدرات في أرضهم ويعلن انتهاء هذه الازمة.
الجدير بالذكر ان مركز خشم الجبل قد شهد يوم أمس توترا كبيرا، حيث تم ايقاف شاحنة كبيرة لافراد من عبيدة ،بغرض تفتيشها حسب ماهو متعارف عليه.
إلا أن المجموعة رفضوا قيام أفراد النقطة بالتفتيش، لوجود مهربات عليها.
الأمر الذي إستدعى وصول الشيخ العقيد مفرج بن شاغر قائد قوات الإسناد القبلي، إلى المركز لمعالجة الموقف، وتعزيز القوة المتواجدة هناك وإلزام أصحاب الشاحنة بالرضوخ للتفتيش وتنفيذ القانون في مكافحة التهريب.
وقد أدلى الشيخ محمد الكمام وكيل حضرموت لشؤون مديريات الصحراء والزعيم القبلي، بتصريح صحفي بالحادث ، وأشار فيه الى أن كل قبائل الصيعر ترفض هذه التصرفات اللامسؤولة لجعل أراضيها مسرحا لاعمال تهريب السلاح للحوثي او الاتجار بالمخدرات.
ويدعو كل أبناء الصيعر للوقوف يد واحدة لحماية أراضيهم، والزام كل المارين في أراضيها بالاحتكام لقوانين الدولة والأعراف القبلية، في مكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات.
كما يدعوهم أبناء وشباب الصيعر للفزعة ، والتوجه الى العبر لقطع الطريق أمام أية امدادات او تعزيزات قادمة من مأرب، قد تتحرك من بعض العصابات باتجاه مركز خشم الجبل لإسناد أفراد قاطرة التهريب هناك.
ويدعو أيضا المحافظ اللواء البحسني والرئيس هادي وقيادة التحالف، لإسناد ودعم قبائل الصيعر في مسعاهم لوقف أعمال تهريب السلاح والمخدرات في أراضيهم، نظرا لما تشكلة من خطورة بالغة في دعم الحوثي وعصابات المخدرات.
هذا وقد تحرك الكمام على رأس قوة من أبناء القبيلة لقيادة العمل في العبر ومنع قدوم أي إسناد للمهربين باتجاه خشم الجبل.