سيئون-الجمعة 29/مارس/2024-01:33

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا



نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
بعد تزويده بأجهزة مناظير حديثة بلغت كلفتها 180 ألف دولار.. مستشفى سيئون العام يجري 23 عملية مسالك بولية خلال 48 ساعة
[ الأحد: 23/1/2011 مصدر الخبر : سيئون/موقع إذاعة سيئون/استطلاع : حسام عاشور حنشي ، جمعان دويل ]
Hospital_sayun_06.JPG
شهد مستشفى سيئون العام تطور واسعا في البنية التحتية والفنية وتحسناً ملحوظا في تقديم الخدمات الطبية لأبناء وادي حضرموت وذلك ضمن توجه السلطة المحلية بوادي حضرموت ومكتب وزارة الصحة وإدارة المستشفى بالاهتمام بالخدمة النوعية التي يقدمها المستشفى والقطاع الصحي والحرص على تطويره ورفده بالأجهزة الطبية الحديثة وإجراء المخيمات الطبية التي تخفف عبئ المعاناة عن كاهل المرضى تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية والذي وجه مؤخراً بتحويل المستشفى إلى مستشفى تعليمي وتطويره بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والكوادر البشرية المؤهلة باعتباره المستشفى الرئيسي والأول على مستوى وادي حضرموت يقدم خدمات طبية نوعية ..
مستشفى سيئون العام نظم خلال الفترة 13 - 15 من الشهر الحالي المخيم الطبي الجراحي الأول في المسالك البولية من خلال إجراء 23 عملية جراحية لأول مرة بجهاز منظار المسالك البولية الجديد الذي زودت به مؤخراً ، وأجريت العمليات على مدار أكثر من يومين متواصلة بمشاركة الاستشاريين الدكتور عبد الرحيم عمر بن قاضي اختصاصي المسالك البولية و الدكتور أبوبكر محمد السقاف اختصاصي الأشعة وعدد من الفنيين والكوادر الصحية بالمستشفى.
الوكيل عمير : مستشفى سيئون العام وكل المستشفيات والمراكز الصحية في الوادي والصحراء ستحظى بعناية استثنائية في السنوات القادمة "
" نعمل على جذب عدد من الأطباء الأخصائيين المحلين ونحن في السنوات القادمة على طريق إنشاء كلية الطب في جامعة وادي حضرموت "

* وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء الأخ / عمير مبارك عمير الذي كان حاضرا في المستشفى وأثناء وجودة بغرفة العمليات لتفقد سير إجراء العمليات الجراحية بالمخيم عبر عن سعادته البالغة لتنفيذ هذا المخيم الطبي المميز وفخره واعتزازه بالكوادر الطبية المحلية من أبناء محافظة حضرموت الذين ظلوا يعملون على مدى يومين كاملين في قسم المسالك البولية لإجراء هذه العمليات الضخمة التي لا تجرى إلا في بعض مستشفيات العاصمة او في الخارج واليوم أصبحنا بخير والدنيا بخير ، وشكر الوكيل عمير كل من أسهم في تطوير المستشفى وإنجاح هذا المخيم ابتداء من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ووزير النفط المعادن ووزارة الصحة ومحافظ المحافظة وبالسلطة المحلية بالوادي على الدعم إلا متناهي الذي قدموه لهذه الخدمة العامة ، وأضاف " نحن نتطلع ان شاء الله إلى مزيد من النجاحات في مجال قطاع الصحة العامة والسكان مثل ما نتطلع إلى نجاحات أخرى في التعليم وغيرها من القطاعات الحيوية والمهمة " ، مؤكداً أن مستشفى سيئون العام وكل المستشفيات والمراكز الصحية في الوادي والصحراء ستحظى بعناية استثنائية في السنوات القادمة بعد أن تم قطع أشواط كبيرة على طريق تحقيق كل ما تحتاجه كل المرافق الصحية بالوادي بتوجيهات فخامة الرئيس وبدعم كل الجهات ذات الاختصاص لما فيه خدمة المواطن في هذا الوادي وأضاف " وبرغم ما تم من تجهيز للمستشفى وتوفير البعثة الصينية نحن ألان نعمل على جذب عدد من الأطباء الأخصائيين المحلين خصوصا ونحن في السنوات القادمة على طريق إنشاء كلية الطب في جامعة وادي حضرموت وهي ستكون رافدا قويا للخدمات الصحية بالوادي من خلال توفير الاستشاريين في كلية الطب .

" الدكتور العمودي : المستشفى تشهد حالة من مواكبة الطب الحديث من خلال وجود الأجهزة الحديثة "
* الدكتور هاني خالد العمودي مدير مستشفى سيئون العام أوضح أن هذه أول عملية جراحية تتم بالمستشفى عبر المناظير من قبل الاستشاري الدكتور عبدالرحيم بن قاضي بمساعدة عدد من الأطباء بقسم المسالك بالمستشفى وقسم العمليات بالإضافة الى التشخيص وإجراء الأشعة المقطعية بإشراف الاستشاري الدكتور ابوبكر محمد السقاف الذين قدموا تطوعاً منهم لإجراء هذه العمليات بعد معرفتهم بوجود تلك الأجهزة بالمستشفى وأبو إلا أن يقدموا خدماتهم وخبراتهم بالعمل عليها خدمة لأهاليهم بوادي حضرموت وتم إجراء تلك العمليات بأسعار رمزية جداً.
وأضاف العمودي " المستشفى تشهد حالة من مواكبة الطب الحديث من خلال وجود الأجهزة الحديثة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والتي زودت بها المستشفى مؤخراً تمثلت في منظار للمسالك البولية ومنظار لفحص الفيروسات والهرمونات والأورام السرطانية والجهاز التنفسي العلوي وجهاز التصوير الطبقي المحوري الأشعة المقطعية بالإضافة إلى عدد من الأجهزة الأخرى النوعية بتكلفة بلغت حوالي 180 ألف دولار بتمويل من وزارة النفط والمعادن " وأشار العمودي إلى أن هناك أجهزة أخرى ينتظر وصولها في القريب العاجل موضحاً أن وجود هذه الأجهزة الطبية الحديثة سيسهم إسهاماً فاعلاً في تقديم خدمة طبية أفضل وسيخفف عبء المعاناة عن المرضى وحل عناء الأسفار إلى محافظات الوطن والخارج.. مؤكدا أن رفد المستشفى بهذه الأجهزة يضعهم أمام المهمة الأخرى وهي تأهيل الكادر الموجود بالمستشفى على عملية تشغيل تلك الأجهزة من خلال استضافة بعثات طبية وإرسال عدد من الأطباء او إيفاد متخصصين في هذا الجانب.
وقدم مدير مستشفى سيئون العام الشكر والتقدير نيابة عن مكتب الصحة وإدارة المستشفى للدكتورين بن قاضي والسقاف ، متمنيا ان تتكرر زياراتهم، مبدياً استعداد إدارته في تذليل كافة الصعوبات وتوفير كل متطلباتهم بالتنسيق مع السلطة المحلية ومكتب الصحة بالوادي لخدمة الوطن والمواطنين، مقدما الدعوة لكل الدكاترة إلى زيارة المستشفى والاستفادة من خبراتهم وخدماتهم وأرائهم العملية التي ستسهم بلا شك في التطوير الايجابي الذي نسعى إليه دائما.
كما شكر السلطة المحلية بالمحافظة والوادي والصحراء ووزارتي الصحة والنفط ولكل الخيرين الذين يقدمون كل ما بوسعهم للارتقاء بالقطاع الصحي ..  
" الاستشاري الدكتور بن قاضي: وجود جميع مناظير المسالك البولية للكلى والحالب والمثانة والبروستات كان حافزاً لإقامة المخيم "
* الاستشاري الدكتور عبد الرحيم عمر بن قاضي اختصاصي المسالك وبعد خروجه من غرفة العمليات وبعد 15 ساعة من العمل المتواصل وبرغم إجهاده استقبلنا ببسمته المعتادة التي لا تفارق محياه، وقال لنا إن فكرة هذا المخيم جاءت من حرصه وعدد من الأطباء المشاركين فيه لتخفيف عبء المعاناة عن المرضى بعد ملاحظتهم لوجود حالات كثيرة تعاني من أمراض المسالك البولية وهذه الحالات بحاجة إلى إجراء عمليات سواء كانت جراحة تقليدية او عمليات مناظير وخصوصاً أن إجراء مثل هذه العمليات بمستشفى تخصصي تبلغ حوالي ألف دولار ناهيك عن المصاريف الأخرى وما شجعنا على ذلك وجود جميع مناظير المسالك البولية للكلى والحالب والمثانة والبروستات وعرفنا انه باستطاعتنا إجراء تلك العمليات سواء بالمنظار او بطريقة التقليدية بالفتح.
 وتم التنسيق في ذلك مع السلطة المحلية وإدارة المستشفى بتجميع الحالات ومن ثم تم نزولنا من صنعاء وها انتم ترونا وقد قطعنا شوطا كبيرا في إجراء العديد من إجراء تلك العمليات وكللت جميعها بالنجاح ونحمد الله الذي وفقنا ونتمنى من الله ان يتقبل منا هذا العمل.
الاستشاري بن قاضي الذي رأى أن مستشفى سيئون العام أصبحت تتوفر فيه العديد من الأجهزة التي كانت في يوم من الأيام غير موجودة وأصبح مستوى الخدمات فيه عاليا من حيث التجهيز والأداء من جميع الأطباء وأطباء التخدير والفنيين الذين اثبتوا كفاءاتهم الطبية، وأشار إلى انه قد تم التعريف والعمل على تلك الأجهزة وكيفية استخدامها وكيفية تعقيمها لذلك لا نجد صعوبة بالعمل عليها إلا أن هناك ضرورة ملحة لتدريب الفنيين والمختصين بالمستشفى على تشغيلها وإدارتها  لأن العمل عليها ليس عمل فرد واحد بل عمل جماعي ويجب أن يعرف كل شخص مهمته..
وأضاف بن قاضي لمسنا هناك تكاتف وتعاون من جميع الطواقم الطبية بالمستشفى التي عملت معنا وهو أمر يهيء الأجواء المناسبة للعمل ويسهل على جميع الدكاترة التعامل معهم .
الاستشاري الدكتور السقاف: فكرة المخيم جاءت بدافع إنساني والأجهزة الموجودة بالمستشفى حديثة ولكنها تحتاج إلى الصيانة الدورية والتجديد
* وفي غرفة الأشعة المقطعية التقينا الدكتور ابوبكر محمد السقاف استشاري الأشعة التشخيصية الذي قال إن فكرة هذا العمل الطوعي جاءت بدافع إنساني وبتنسيق من الدكتور عبد الرحيم بن قاضي وبعد أن تم حصر الحالات بالمستشفى ومع توفر كل الأجهزة الفنية كان من الواجب عليهم المساهمة في ما اعتبره رد جزء من الدين لمسقط الرأس الذي تربيا بين أزقته ويحمل أجمل ذكريات التعليم والأصدقاء وقبل كل ذلك الأهل والأقارب.
وأكد الدكتور السقاف ان الأجهزة الموجودة بالمستشفى حديثة ولكنها تحتاج إلى الصيانة الدورية والتجديد باستمرار وهم الأمر الذي لن يتم تحقيقه إلا من خلال تكاتف الجميع السلطة المحلية وإدارة المستشفى وفاعلي الخير للتكامل جهود الجميع لأن مسئولية الحفاظ على هذه الأجهزة مشتركة، وأشار إلى وجود بعض النواقص في جهاز الأشعة التلفزيونية والمقطعية ويجب توفيرها حتى تتمكن الأجهزة من أداء عملها بشكل صحيح ، بالإضافة إلى أهمية تأهيل الأطباء والفنيين العاملين عليها حتى يستفيدوا ويواكبوا التطور الحاصل في علم الأشعة التشخيصية. متمنيا ان يكون بوادي حضرموت مركز تشخيص إشعاعي متوفر فيه كل الإمكانيات والأجهزة الحديثة لخدمة الجميع.
المستفيدون من المخيم :
-    نشكر رئيس الجمهورية والحكومة والسلطة المحلية بالوادي والصحراء وإدارة مستشفى سيئون العام وكل الدكاترة المساهمين في تنفيذ المخيم ..
 

قيمة العمليات زهيدة ولا تذكر مقارنة بالمستشفيات الخاصة
* من جانبهم عبر عدد من المستفيدين من المخيم الطبي عن سعادتهم وشكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية والحكومة والسلطة المحلية بالوادي والصحراء وإدارة مستشفى سيئون العام وكل الدكاترة المساهمين في تنفيذ المخيم .. ففي حين قال الأخ جمعان يسلم حميد عاشور إنه كان يعتزم السفر إلى العاصمة صنعاء لإجراء العملية هناك والبالغة تكلفتها حوالي 150 ألف ريال من غير المصاريف الأخرى فقد أكد الأخ غازي رشاد الكثيري أنه سبق وأن أجرى عملية إخراج الحصوات بأحد مستشفيات العاصمة صنعاء بمبلغ 180 ألف ريال فضلاً عن قيمة العلاجات والمصاريف الأخرى وهو ما اعتبره مبلغا كبيرا حد تعبيره.
وقالت الأخت ( ن. أ . أ ) إن هذا المخيم كان بمثابة عملية إنقاذ لها حيث كانت مغادرة إلى دولة الإمارات لإجراء العملية هناك وهو ما اعتبرته انجازا كبيرا حيث كانت تكلفة العملية التي كان من المقرر أجرائها هناك باهضة جداً.
وفيما بلغت تكلفة عملية الأخ جمعان يسلم " حوالي 30 ألف ريال مع جميع المصاريف بالكامل " فقد بلغت تكلفة عملية الأخ غازي الكثيري 13 ألف ريال يمني فقط 6 ألف أجور عملية وما تبقى قيمة أدوية وهو مبلغ زهيد مقارنة بتكاليف إجرائها في العاصمة صنعاء فضلا عن تكاليفها في دولة الإمارات الشقيقة التي وصفته الأخت ( ن . أ ) بالقول أن قيمة العملية لا تذكر مقارنة بنثريات السفر فقط.
وعبروا جميعهم عن سعادتهم بجهود السلطة المحلية بالوادي والصحراء وبإدارة بمستشفى سيئون العام على الجهود التي تبذل في تطويره والتي جعلت المستشفى شعلة من النشاط معتبرين ذلك شيئا ملموسا ولا ينكره احد.
مقدمين الشكر والتقدير وتسبقه الدعوات الصداقة النابعة من قلوبهم للدكتورين الاستشاريين عبدالرحيم عمر بن قاضي اختصاصي المسالك البولية وأبوبكر محمد السقاف اختصاصي الأشعة ومن شاركهم في إجراء العمليات أن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم ..