سيئون-الاربعاء 24/ابريل/2024-07:23

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
الحلقة الثانية

معد البرنامج سليمان مطران و امجد باحشوان مقدم البرنامج سليمان مطران و امجد باحشوان منفذ البرنامج منير هبيص مدة البرنامج 20
أعزائي المستمعين :
 سلام الله عليكم ، ومتعكم الله بالصحة وحُسن المتابعة ، وأهلا بكم
( فاصل)
مستمعينا :  
ها نحن نعاود اللقاء بكم في حلقة برنامجنا الثانية ( سيئون ريديو نت ) وكم نحن سُعداء بالتفاعل الايجابي الذي أبداه متابعي البرنامج عبر قنوات التواصل المُعلن عنها في حلقتنا الأولى ، غير أننا نؤكد ان التغيير الذي ينشده بعض المشاركين  ويتمنون رؤيته على الواقع  لا يمكن ان يتحقق بين ليلة وضحاها ، فالفساد ضاربا جذوره في مفاصل بعض الادارات والمشاكل كذلك تغطي مساحات فيها والمسؤلون مدركون ومتفهمون لما يطرحه ويعانيه المواطن ، ومهام التغيير مسؤولية مشتركة بين المواطن الصالح والحكومة الصالحة ، وما يجب فهمه ومعرفة ان الوطن لايحتاج الي نزيف اكثر بل هو يبحث على من يضمد جراحه ويرعاه ويساهم في اعادة العافية اليه فيكفي وطننا طعنات وغدر واغتيالات دعونا نبني وطننا بالتسامح والمصالحة والمصارحة والكلمة الطيبة التي هي صدقة بعيدا عن الكلمة الجارحة التي تعمق الجراح وتستثير شرارة الانتقام بين الاخوة والاصدقاء ، ومن يطلب التغيير عليه اولا ان يغير من نفسه / فالفساد يقف خلفه مواطن فاسد / والاستقامة يقف وراؤها مواطن مستقيم اما ان نرسم المستقبل بكلمات مكتوبة على الرمال المتحركة ونقول او نكتب ما لانفعل فالتغيير سيكون كمثل عشم إبليس في الجنة / ودعونا من الان نكتب على صفحات ضمائرنا ما قاله الله سبحانه وتعالى يوم أرسل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الي الناس كافة ليرسي ويعمق دعائم العدل والتغيير بقوله : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا  ما بانفسهم ) عندها فقط سنعيش الوطن الذي نطلبه ونتمناه وسننعم وسينعم بالخير الوفير والمستقبل الزاهر أولادنا
(دعاء مناسب )

اعزائي المستمعين :
       نتصفح معكم بعضا من رسائل المستمعين التي وردت الي البرنامج عبر قنوات التواصل و من شبام التاريخية  العالية نبدأ مشوار تصفحنا لمواقع الاتصال مع البرنامج حيث نتوقف امام صرخة المستمع / عبدالله سعيد الذي يتمنى ان يعيش اليوم الذي يرى فيه المسؤلين عن مدينة شبام وقد امتدت اياديهم بقص شريط افتتاح مشروع التصريف الصحي لمياه المجاري حفاظا على مكانة وسمعة المدينة التاريخية /
يقول الاخ / عبدالله في مشاركته :
 بحت اصوات المواطنين في مدينة شبام ومنطقة سحيل شبام من اجل وضع حل لمياه المجاري التي تتسع رقعتها يوميا وتتسع معها دائرة انتشار أضرارها ولاشك انها ستتطور الى انتشار الامراض والبعوض والروائح الكريهة واضع بين أيديكم هذة الوثيقة التي التقطتها يوم الاحد 22 / 1 / 2012م —
(فاصل انتقالي قصير يامنير )
الاخ / عبدالله سعيد .. نشكر لك تفاعلك مع قضايا وطنك  وحرصك على ان تظهر مدينتك التي هي مدينتا بصورة تقر بها أعيننا ، ونفاخر بها أمام المدن التاريخية الاخرى وان يحفظها الله ان نرى فيها ما تستحي العين رؤيته ويُعاب الأنف رائحته وتشمئز الاذن سماعه / غير اننا نعتذر لعدم استطاعتنا مشاهدة الصورة الوثيقة ، التي  توضح بحيره من مياه المجاري والتي اصبحت من المناظر التي تعود المواطن في مدينه شبام ومنطقه سحيل شبام على مشاهدتها هذه البحيره التي تزحف تجاه المدينه التاريخيه / لكننا نعدك ونعد المستمع التواصل مع الجهات المعنية للبحث عن مشروع التصريف الصحي لمياه المجاري وكل ما نرجوه ان تتفاعل معنا تلك الجهات
(اغنية عن شبام)
وهذه مشاركة من الاخ / صالح سعيدعصبان من ابوظبي بتـاريخ : 20/01/2012 يستهلها
بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  / تحية الى كل العاملين في اذاعتنا الحبيبه الغاليه والعزيزه على قلوبنا والتي تعد حلقة الوصل بيننا وبين وطننا الحبيب عامة وبوجه الخصوص محافظتنا حضرموت ارض الخير والرخاء وفقكم الله وجعل النجاح حليفكم كما اود ان ابلغكم بانني من المتابعين للاذاعة بشكل واصل ومستمر من الصباح وحتى المغيب لكونها تبعث مع اثيرها نسائم وعبير وطني فهذا اقل شيئا نقدمه لوطننا الحبيب اشكركم على جهودكم الجباره وبارك الله فيكم
(فاصل انتقالي )
نشكر الاخ / صالح على مشاعره الطيبة ، ومحقا فيما قلته بان اذاعة سيؤن تعد حلقة الوصل بينكم ايها الطيور المهاجرة وبين وطنكم اليمن وأهاليكم  في حضرموت الخير / ونرجو ان يمتد شعوركم النبيل هذا الي قلوب من هم في داخل الوطن من الفكرين والادباء والمثقفين والسياسيين ليشاركوننا تحمل المسؤلية في بنائه واعادة مجده عبر الكلمة الصادقة ومشاعر محبة الاوطان (فاصل)

اعزائي المستمعين : ومن البلد الذي اذهل العالم بتجربة الناجحة في التقدم والتطور واصبح يستقبل افواجا من الدارسين في مختلف الصروح العلمية (تركيا) يطل علينا من نافذة  مستشفى سيامي أرسك بالعاصمة اسطنبول الاخ/  الدكتور / همدان سالمين باجري الذي هزه الشوق الي وطنه واهله فكتب احاسيسه على دفتر الشوق بمشاركته التي استهلها بقوله :   
     اذاعتي الحبيبة لقد  أدمعتي عيني  / وأحييتي قلبي / و عجزت اناملي عن الكتابه  / تلعثم لساني / أصابت قلمي حالة من الدهشة والاستغراب /  نفد مداده .
 في ليلة قارسة البروده كنت أتأمل من شباك غرفتي رأيت الثلوج تتساقط وقد امتلاء الفناء واكتسى باللون الابيض كعروسة اكتست أبهى حللها  / سألت الليل لعلي اجد شيئا اكتب به ولكن دون جدوى , برهة من الزمن واذا بي احس ان ضربات قلبي تسارعت قليلا تذكرت انني لابد ان استخدم طريقة حتى اكتب بها / وحينها ادركت ان القلب ينبض في السنه اثنين وسبعين مليون نبضه ولكننا لانمتلكها فعرفت ان النبضه الوحيده التي نتملكها هي اذاعتنا الحبيبه اذاعة الوطن سيئون حبيبتي /   فكأنني اعيش وسط وطني وبين اهلي /  ادمنت على حبك ياوطني حتى غرقت في كأسك  / قلي بربك مالذي يرضيك حتى اوفيك حقك من اي كون انت لقد نسجت لك من خلايا جسمي قصورا ففي كل يوم تشرق شمس يوم جديد فيه تبني لحبك مدننا وبلدان وسط قلبي فأنت راية عاليه خفاقه ترفرف في حنايا وجنبات قلبي الست انت من حضنني ؟ وكفلني ؟ ورعاني؟ نعم لقد عاهدنا انفسنا ان نبنيك من دمائنا وان نقبل ثراك الغالي احبك وطني .
(امي اليمن بلفقيه ـ يامنير )
 
 وهذه رسالة من الاخ / امين الحامد يقول فيها : لماذا عندما نحاول ان يكون لحضرموت شان ونطالب بجزء من حقوقها تثور ثائرة البعض ويبدأ مسلسل التخوين وكيل التهم للاخرين .. الي متى سنستمر دافنين رؤوسنا في التراب ننتظر من يثير العدوات بيننا وجميعنا في حاجة اليه مقابل انه يقف معي ضد أخي واستقوى به على اهلي ... قل لي الي متى ؟
(فاصل انتقالي )
شكرا اخ امين .. ودعنا نقول لك كما طلبت : ( إلي أن نغير ما بأنفسنا ) ويكون تفكيرنا بحجم الوطن وحب الوطن
(فاصل)
مستمعينا الاعزاء :
 قبل الختام نود تذكيركم و نرجو منكم أن لا تجعلوا رؤؤسكم  سجنا للفكرة النيرة والكلمة الطيبة والملاحظة الهادفة بل ندعوكم التفاعل معنا في إطلاق  سراحها لتعبر عن حريتها وذلك عبر قنوات التواصل التالية :  سجل الزوار لموقع محافظة حضرموت و سجل الزوار لموقع إذاعة سيؤن أو عبر أيميل البرنامج [email protected]
ودمتم في رعاية الله وحفظة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 


*
المدينة :
*
البريد الالكتروني :
*
نص الرسالـة :