سيئون-الجمعة 26/ابريل/2024-08:57

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
الحلقة الثالثة

معد البرنامج سليمان مطران و امجد باحشوان مقدم البرنامج سليمان مطران و امجد باحشوان منفذ البرنامج منير هبيص مدة البرنامج 20
 أعزائي المستمعين :
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، واسعد الله أوقاتكم ، وأهلا  بكم في حلقة جديدة من حلقات برنامجنا (سيؤون ريديو نت ) الذي هو منكم واليكم ، ينقل مشاركاتكم ومشاهداتكم وملاحظاتكم لما فيه مصلحة الوطن والمواطن فمرحبا بالجميع
(فاصل)
عزيزي المستمع / عزيزتي المستمعة :

                 عندما تقولون او نقول او يقول المفكرون وأصحاب الكلمة والرأي ان عالمنا اليوم أصبح كالقرية او كالقصعة بفضل تقدم وسائط الاتصال وسرعة التواصل بواسطتها فهذا يعني ان  الوسيط الإعلامي لم يكن كما كان قبل الاكتشافات الهائلة والصاعقة التي تعيشها مجتمعاتنا اليوم /  هو وحده الذي يضخ المعلومات او الملاحظات ويعطي التوجيهات والأوامر   وعلى المتلقى الاخر الاستماع فقط  الي ما  يقوله المذيع او مقدم البرنامج دون ان ان يشارك المستمع في اعطاء رايه والاستماع اليه والتحاور معه اما اليوم وبفضل من الله ثم الي  ذلك التقدم المذهل والمتسارع في الوسائط الاعلامية المختلفة فقد فتحت الابواب امام المتلقي مستمع كان او مستمعة ليدلوا بدلوه مشاركا فعالا في طرح ارائه وملاحظاته دون قيود ولا حدود ولما فيه النهوظ بالوطن وناسه / وما دمنا في  اذاعتكم اذاعة سيؤون  كوننا نتواصل معكم عبر اثيرها يوميا ونؤمن بحرية التواصل وبشفافية الطرح /  يحتم علينا الواجب والمسؤولية ان لانكون كمن يدس راسه في التراب حتى لايراه احد او هو لا يرى احد ، او نكون كذلك المغرد خارج السرب وانما وجب علينا اقتحام مختلف الوسائل وادوات التواصل الاجتماعية ومنها هذا البرنامج ( سيؤون ريديو نت ) لنكون على مقربة من تفكير المتلقى ومتطلباته وارائه التي دون شك ستكون محل تقدير واحترام ما دام يروم منها كل الخير لأهله ووطنه ومجتمعه  .
عزيزي المستمع :
   ما قلناه وما سمعتموه انفا يعكس ما لدينا من حُسن النوايا وأصدقها لتوصيل رسالتنا الاعلامية بكل حرية وشفافية حدودها طرح ما نراه من الاراء  الصائبه والصالحه وهو اجتهاد غير مفروض على احد منكم يسانده على الجانب الاخر اطروحاتكم وما ترونه صائبا وصالحا تساهمون به معنا   في تشكيل رأي الشارع ايجابيا وفي ضبط إيقاعات سلوكه وتعامله اليومي مع اخيه الانسان ، دعونا نستفيد من بعضنا البعض من خلال قنوات التواصل الاجتماعية في تغيير ما يمكن تغييره بالكلمة الطيبة والنصيحة الايجابية والملاحظة الهادفة التي تبني ولا تدمر / دعونا مع بعضنا البعض نساهم ونشارك في بناء مجتمعنا الذي نعيش فيه ونحافظ على بيئتنا التي وان اصابها ضرارا كان الخاسر الاول والاخير نحن وانتم / دعونا نستفيد من تجارب الماضي ومراحله الذي كنا وقتها ننتظر ان تاتينا الحلول جاهزة مجهزة من خارج الوطن  / فانهارت كل الحلول  وبقينا في قطار الانتظار الي يومنا هذا ولم تسعفنا حتى  أقدامنا من الخروج في اقرب محطاته /  وهاجر من علمائنا من هاجر ، وحُرب من مفكرينا من حُرب ، وطُرد من كوادرنا التعليمية والتربوية  من طُرد ونحن للاسف لا زلنا في محطتنا الاولى في انتظار من يمد لنا يد الخير والمساعدة والإنقاذ / واكثرنا لا يفقه او لا يريد ان يتفقه ان من اخذ اليوم باليد اليسرى سوف يعطي باليد اليمنى راضيا او غير راضي ، ومن تنازل على درجة من درجات السلم الوطني سوف يقدم البيت كله لاول طارق يطرق باب الوطن دون ان يسال  من الطارق/
 اعزائي المستمعين :
            نعم نحن ننشد ونطلب التغيير ونطالب به اليوم قبل الغد / ولكن التغيير الذي نطلبه هو التغيير بأدوات التفكير والتعمير والتصحيح لا بأدوات التخريب والتدمير والانتقام او الانتقاص من الاخر / والدولة المدنية التي نريدها لا بالوقوف بقوة السلاح والعتاد في وجه تلك الدولة المنتظرة / وانما بالعدالة والتساوي والتماثل في المواطنة وفي الوظيفة وفي الحقوق / ودولة النظام والقانون التي ننشدها ، ليست بترديد صدى الاخر / ولا برفع الخناجر قبل الحناجر / ولا بتهديد السلاح / ولا بإيواء القتلة و الخارجين على القانون وحمايتهم وتبرير افعالهم /  وانما ان يقف الجميع ومن جعلهم الله شعوبا وقبائل ان يقفوا سواسية امام النظام والقانون كأسنان المشط  / ومن امن العقوبة اساء التصرف /  عندها فقط سنعرف ان شعبنا خطا خطوته الاولى نحو الدولة المدنية وفي اتجاه النظام والقانون /  وحتى نصل الي تلك المحطة التي لم يفُت شعبُنا قطارها من الواجب ان نستغل ونستفيد من مختلف قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي ومنها برنامج (سيؤون ريديو نت ) في طرح الاراء والافكار والدروس والعبر والنصيحة  اتباعا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الكلمة الطيبة صدقة ) وما نرجوه و ما نطلبه منكم هو الشعور والإحساس ان صوت اذاعة سيؤون هو صوتكم انتم وما نحن إلا ضيوفكم يرجون حسن الاستقبال والترحاب
(فاصل)
أعزائي المستمعين :
       كعادته استقبل بريد البرنامج الالكتروني وقنوات اتصالاته الاجتماعية مجموعة من الرسائل والملاحظات نستعرض بعضها معكم بعد هذا الفاصل
(فاصل)

كتب الزميل على باسعيدة تحت عنوان : من يوقف هذا الخطر؟! مرفقا به صورة تم التقاطها من شارع الجزائر الرئيسي وهي عبارة عن بيارة ( با لوعة ) و مستهلا اياه بتساؤله التالي  :
 من يوقف هذا العبث وهذا الخطر؟؟ الذي يهددنا جميعا المتمثل في حفر البيارات بجانب مواسير المياه ونقف امام بياره في شارع الجزائر امام (بنشر بامؤمن) حيث ان الخط المشار اليه هو خط رئيسي يغذي مدينة سيئون والمناطق الغربيه والذي لايبعد عن البياره الاباقل من مترين..

ويضيف باسعيده :   المؤسسة المحلية للمياه و كما هو موضح في خطاباتها الموجهة لمدير  مكتب الأشغال العامة والطرق بسيئون  بوقف العمل في البياره  وإزاحتها من خط المياه الرئيسي المشار إليه باتجاه الشرق غير ان المعنيين في الأشغال العامة والطرق  لم يبالوا بذلك الأمر واستمر المواطن في حفر البياره.

  نعم متى يتم إيقاف العبث غير المسئول وان يتم التنبه لمثل هذا الأعمال والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة قبل الشروع في العمل..

 أنها صرخة  علينا التوقف عندها ونحاول قدر الإمكان ان نسهم في إيصال صوتنا للجميع وإيقاف مثل هذه الأعمال التي تهدد حياتنا حاضرا ومستقبلا.
(فاصل انتقالي )

شكرا للزميل علي باسعيده على ملاحظته تلك / والحق نقول عبر برنامجنا هذا (سيؤون ريديو نت ) ان بعض الجهات من المؤسسات والهيئات  الرسمية المتشابكة المصالح في تقديم خدماتها للمواطن مثل المياة والأشغال والتلفون والكهرباء وأخريات  لا يحترمون الاتفاقات التي تنظم حركة سير اعمالهم الخدماتية وخير شاهد على ما نقول : انك ترى بعض الاعمال في الطرقات مثلا قد قطعت احد كيبلات الهاتف وان احد حفريات الهاتف قد قطعت ما سورة مياه وهكذا تستمر لعبة توم وجيري بين  تلك الجهات والخاسر الاوحد هو المواطن في ارباك خدماته / وما يحز في انفسنا ان المسؤولين على تلك الجهات هم مهندسون ومن حاملي الشهادات ويعرفون ما يضر المواطن وما ينفعه  ولكن نقول : الشكوة لغير الله مذله

( مقطع من اغنية  مناسبة  )

اعزائي المستمعين :
             حملت قنوات التواصل الاجتماعية وبعض المواقع الالكترونية موقفا اجتماعيا إيمانيا  وطنيا لا يجب ان يمر علينا مرور اللامبالاة وغير المدركين لما تخبيه الأيام لمجتمعنا الكبير المتمثل بالوطن والوحدة الوطنية ومجتمعنا الصغير المتمثل بالأسر والتكافل فيما بينها ومشاركة من برنامجنا هذا في نشر الوعي المجتمعي وايقاض الضمير الإنساني والأخلاقي لما قد يصيب مجتمعاتنا الصغيرة من انفراط في عقدها الاجتماعي وجب علينا التفاعل مع ذلك الحدث الشبابي ولكن بعد الفاصل
(اغنية مناسبة )
مستمعينا : انهم فتية من شباب الغرفة استيقظت ضمائرهم لما رأوا وأحسوا وربما شعروا ان نسيجهم الاجتماعي في محيطهم المجتمعي اوشك ان تتسرب اليه ومن خارجه فتن بث النزاعات وتفكيك أواصر القربى  ووشائج المحبة  / استيقظت ضمائرهم هولاء الفتية من الشباب  في زمن أصبحت فيه بعض الضمائر صدئة ، باقامة دورة  تحت عنوان ( حل النزاعات والصراعات ) تلك الصراعات والنزاعات التي يعاني منها مجتمع كله بل وصارت متفشية بين الاسر وبين الافراد وكانها احد امراض الطفولة التسعة القاتله / لقد التقط شباب الغرفة هولاء الفكرة ورتبوا لها ونفذوها وندعوا كل الخيرين وفي كل الاحياء والمناطق والارياف ان يسلكوا ذلك المسلك الديني والانساني والوطني ولهم الاجر من الله في الدنيا قبل الاخرة .
مستمعينا : لقد جاء في كلمة منسق الدورة زميلنا الاعلامي مرعي فضل الكثيري  قوله :
 

 في كل تجمع سكاني سواء كان في المدينة أو الريف تنشأ أحيانا نزاعات وخلافات بين أفراد هذا التجمع البشري تتعلق بمسائل مختلفة فهذا الخلاف الذي قد ينشأ بين فردين أو أكثر، يكون النزاع متعلقاً بالمصالح أو الأفكار التي يكون لها قيمة شخصية لأحد طرفي النزاع أو لكليهما..
   ومنطقتنا وأهل منطقتنا كغيرهم من البشر علاقاتهم ببعضهم حميمية فالذي  يجمعهم كثير.. الأرض ـ الهواء ـ السماء ـ القربى ـ المصاهرة ـ الجيرة ـ المشاركة في الاعمال00
كما تربطهم علاقات مع أهل المدن والمناطق المجاورة وعلى اثر ذلك قد تنشأ أحيانا بعض الخلافات لسبب أو لآخر ويترتب على ذلك فضها وحلها وإعادة المياه إلى مجاريها وفقا لأعراف وعادات سارية..
   وبما أنه كما يقال لا يوجد شخصان يريان العالم من منظور واحد ، فإن الاختلاف إذاً يعد أمراً طبيعياً ومادام كذلك فأنه إذا ما حدث هذا النزاع لأقدر الله لابد له من معالجة إذ انه إذا لم يعالج يمكن أن يؤدي إلى العنف وعدم الخضوع، والمفتاح لمعالجة النزاع بشكل ناجح هو تعلم المهارات الضرورية لكي يمكن كل واحد منا أن يصبح شخصية ناجحة في معالجة النزاعات.( انتهى حديث منسق الدورة )  وإذا كان للبرنامج تعليق فانه يبارك عقد مثل تلك الدورات لما لها من فوائد ايجابية وسيكون لها انعكاسات طيبة في مسيرة الحياة اليومية و الناس الطيبين
(فاصل)
أعزائي المستمعين :
            قبل الختام نذكركم بقنوات التواصل الاجتماعي للمشاركة في البرنامج وهي كالتالي :
ولكم كل الشكر والتقدير


*
المدينة :
*
البريد الالكتروني :
*
نص الرسالـة :