سيئون-الخميس 25/ابريل/2024-10:08

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
أرسال لصديق طباعة
أهلا بالرئيس القائد في حضرموت الخير [Jan 21 2007 12:00AM مصدر الخبر : اذاعة سيئون/توفيق شيخ ]
1ail.jpg أهلا بالرئيس القائد في حضرموت الخير في كل زيارة يقوم بها فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لمحافظة حضرموت يحمل معه إليها بشائر الخير ويتلمس من مواطنيها همومهم عن قرب بما يكن لهم كل الحب والتقدير ويبادلونه الوفاء بالوفاء ، ويتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم وهو على مقربة منهم دون حاجز . وكما تفرح حضرموت بقدوم الربيع الذي تخضر فيه الأرض وتنتعش تفرح بقدوم الرئيس الذي اعتادت على زيارته في مثل هذا الوقت مع بداية عام جديد يتطلع الجميع بأن يكون عام خير تتحقق فيه كل الآمال الخيرة في البناء والتشييد والتنمية . وكما أن الحياة بطبيعتها تتجدد بربيعها فإن المواطن بمحافظة حضرموت يزداد تفاؤلا بما تحمله زيارة الأخ الرئيس للمحافظة من بشائر طيبة تظهر جليا من خلال ما يوجه به فخامته الحكومة من مشاريع تنموية وخدمية في كافة مجالات الحياة وخاصة في المدن والقرى التي حرمت سابقا من أبسط مشاريع البنية التحتية . وكما أن زيارته للمحافظة تأتي في إطار الزيارات التفقدية التي يقوم بها الأخ الرئيس لعدد من محافظات الجمهورية بغرض الاطلاع على سير الأداء في المكاتب التنفيذية ومستوى تنفيذ الخطط التنموية وسير تنفيذ المشاريع الإنمائية والخدمية والتي سبق وأن وجه بها فخامته الحكومة في زياراته الماضية إلى جانب تلمسه لقضايا وهموم المواطنين فإنها تحمل أيضا صورة أخرى من حميمة العلاقة وتعكس مدى التواصل الذي لا يفصل فاصل بين القائد وشعبه ، كما أن هذه الزيارات تدفع بوتيرة العمل في تنفيذ المشاريع التي هي قيد التنفيذ وتشرع من عملية الحراك فيها . وتبرز جليا خلال هذه الزيارات الميدانية لقاءات الأخ الرئيس بمختلف شرائح المجتمع لتعكس مصداقية تلمسه لأوضاع ومتطلبات وهموم الناس ومعرفة احتياجاتهم عن قرب والاستماع إليهم والحديث معهم بكل شفافية ووضوح عن مستقبل الوطن وحاضره , وهي صورة معبرة عن تلك الحميمة التي تربط الرئيس بشعبه لقاء الأخ الرئيس بأبنائه شباب نادي شعب حضرموت الحائز على كأس الرئيس ذلك اللقاء جسد حميمة العلاقة بين الأب وأبنائه ومدى الحب الذي يكنه فخامة الأخ الرئيس لشباب الوطن عامة وحرصه على توجيه النصح والإرشاد لهم ودعوته لكل شباب الوطن إلى الابتعاد عن مجالس القات والانطلاق نحو النوادي الرياضية بكل أنواعها والأنشطة الثقافية وحثهم على رفع شعار محاربة القات وعدم تعاطيه لما له من أضرار صحية واقتصادية واجتماعية على الفرد والأسرة والمجتمع ودعوة الأخ الرئيس للجيل الجديد من شباب الوحدة .. الجيل الذي يعول عليه الوطن الكثير من الآمال والطموحات في البناء والتنمية لرفع شعار محاربة القات وعدم تعاطيه يجب أن يستثمرها الشباب ويلبيها للوقاية من أضراره والانطلاق نحو الأندية لبناء الأجسام والعقول والتحرك نحو المستقبل بعقول نيرة والاسهام في بناء الوطن وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد الذي فيه تحققت آمال الأمة في الوحدة والديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار الذي ينعم به الوطن اليوم . ولأن الشباب هم جيل المستقبل وهذا ما يؤكده فخامة الأخ الرئيس في كل مناسبة فإن الرهان هو على هذا الشباب الواعد بالعطاء الذي تضمن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية قضايا الشباب مقام الأولية واحتل أبرز مصفوفاته التنفيذية والتي بدت الحكومة إقرار مشروع توزيع الأراضي السكنية والزراعية للشباب في اجتماعها الأخير حيث سيكون للشباب نصيب آخر يتمثل في البرنامج المتعلق بذوي الدخل المحدود الذي تم إقراره وهذا ما يؤكد اهتمام القيادة والحكومة بالشباب كأقوى وأنجح أدوات وعوامل التأمين للمستقبل المنظور إن شاء الله .