اختتمت مساء اليوم الأربعاء الموافق 20 ربيع الثاني لعام 1446هـ بمدينة
سيئون فعاليات الاحتفاء بحولية الذكرى الثالثة عشر بعد المائة لحولية وفاة
الامام المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي
رحمه الله صاحب الريادة والنهضة العلمية في حضرموت ومؤسس اول رباط علمي عام
1296هـ .
التي بدأت في العاشر من الشهر الجاري ربيع الثاني ضمن سلسلة الاحتفالات بالذكرى المئوية لوفاته. ففي عصر اليوم شهدت مدينة سيئون إقامة الألعاب الشعبية الشبواني من قبل حافة الحوطة باختتام مطلعها السنوي وعرسها الجماعي شارك فيها عدة مقادمة حي الشهيد خالد المكلا القديمة وعدة براعم الحوطة ، كما شاركت حافة السحيل بسيئون بعدة الشبواني بمشاركة وحضور جماهيري كبير من عشاق لعبة الشبواني من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت بمناسبة اختتام فعاليات الحول ، كما أقيم عقب صلاة المغرب إلى بعد صلاة العشاء قرأت ختم القران والدعاء على روح الامام الحبشي خاصة وجميع اموات المسلمين عامة وسط حضور حاشد من العلماء والدعاة والشيوخ وطلبة العلم يتقدمهم نظارة المشيخة الكبرى لرباط العلم الشريف السيد المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي وعميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية الشخصية الإسلامية العالمية العلامة الحبيب / عمر بن محمد بن حفيظ وجمع كبير من المواطنين من مختلف مناطق حضرموت الوادي ومن ساحل حضرموت .
وقد شهدت تلك الحولية لوفاة الامام المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه الله التي يحتفي بها رباط العلم الشريف بسيئون اعد لها برنامجا على مدى عشر أيام زاخرا بجلسات الذكر والوعظ والامسيات والندوات الدينية بمشاركة علماء وأكاديميين ومشايخ علم ودعاة ، إضافة إلى انشطة ثقافية واجتماعية ورياضية نظمتها حافة الحوطة بسيئون تمثلت بإقامة مطلع المطالع للألعاب الشعبية [ الشبواني ) الذي يعتبر مهرجانا للموروث الشعبي بمشاركة العديد من عدد الشبواني بالحويف من مديريات ( سيئون ، تريم ، شبام ، القطن ، المكلا بساحل حضرموت ) .
وفي تلك المناسبة الدينية التي تشهدها مدينة سيئون كل عام والتي يعتبرها العديد من أهالي مدينة سيئون حولية الالفة والمحبة والتراحم والتقارب والتعارف لتلك الحشود الكبيرة التي تأتي من مدن وقرى حضرموت الوادي والساحل تعمق النسيج الاجتماعي في فرح وبهجة وسرور والحفاظ على الموروث الشعبي ، كان للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية ومكتب الاشغال العامة بمديرية سيئون دورا ملموسا في هذه المناسبة في تنظيم حركة السوق التجاري الذي يقام خلال هذه الاحتفالية الدينية إضافة الى حركة المركبات ، وابعاد جميع المفارش للسوق التجاري الى وسط حديقة سيئون في سوق جماعي مؤقت لمحلات بيع المكسرات والهدايا التي يتوافد عليها الزائرون لشراء هداياهم لأسرهم//.