في أجواء فرائحية تسودها المحبة والإخاء، عُقدت بمنتزه الراحة بسيئون ظهر
اليوم الجلسة السنوية للقاء المحبة والألفة لخريجي المرحلة الثانوية للعام
الدراسي 1981-1982م من ثانوية سيئون، سابقًا الصبان حاليًا.
وفي اللقاء الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وحضره كل من الأساتذة محمد علي باحميد وحسين وعبد الرحمن أبناء حسن بن عبيد الله السقاف،وزملاء الدفعة وضيوف من الدفعات السابقة، رحب الأستاذ توفيق شيخ بارجاء في كلمة له نيابة عن زملاء الدفعة بالضيوف وزملاء الدراسة من سيئون ومن المديريات الأخرى الذين قدموا من مسافات بعيدة لحضور هذا اللقاء السنوي، معبرًا عن سعادته وسعادة زملاء الدفعة بهذا اللقاء الأخوي الذي يجمعهم كتقليد سنوي دأب عليه القائمون على اللجنة المنظمة لهذا اللقاء، مؤكدًا حماسهم ومتابعتهم في لم شمل زملاء الدفعة.
كما ترحم على أرواح زملاء الدفعة الذين وافاهم الأجل . مقدما الشكر الجزيل نيابة عن زملاء الدفعة للأستاذ محسن حسن بن عبيد الله السقاف، راعي هذا اللقاء، الذي كان سببًا في لم شمل الزملاء، داعيًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
كما ألقى الأستاذ الفاضل محمد علي باحميد كلمة أشار فيها إلى أهمية هذه اللقاءات التي تجمع بين زملاء الدراسة من حين لآخر، مستعرضًا ذكريات الدراسة والتدريس خلال السنوات الماضية.
مستذكراً عددًا من أسماء من تقلدوا مسؤولية إدارة الثانوية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، والذين كان لهم دور وإسهامات جليلة في الارتقاء بالثانوية وتحقيق نجاحات متقدمة في التحصيل العلمي للطلاب، الذين يتبوأ الكثير منهم اليوم مناصب قيادية ودرجات علمية مرموقة.
كما قدم الأستاذ حسين بن حسن بن عبيد الله السقاف قصيدة للعلامة ومفتي الديار الحضرمية، السيد عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف، نالت إستحسان الحضور. فيما ألقى الأستاذ عبد الرحمن بن حسن السقاف كلمة تناول فيها أهمية هذا اللقاء بين زملاء الدفعة وخريجي الدراسة، والتي أصبحت تقليدًا سنويًا يحتذى به.
وكان للقصيدة حضور في هذه الجلسة، حيث ألقى الشاعر محيي الدين جعفر بن طالب والشاعر بدوي فرج مرجان قصيدتين شعريتين نالتا استحسان الحاضرين. كما ساهم فوزي محفوظ التوي بإلقاء قصيدة غزلية بعنوان ( مغربية ) من شعر والده الشاعر المرحوم محفوظ التوي.
وتخلل اللقاء عدد من المداخلات والمشاركات وقراءة الفاتحة على أرواح المغفور لهم إن شاء الله السيد حسن بن عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف وزملاء الدفعة الذين وافاهم الأجل، سائلين الله أن يشملهم برحمته ومغفرته، ويسكنهم الجنة.
واختتمت الجلسة بتقديم الشكر الجزيل للضيوف الأعزاء من الأساتذة الأجلاء، وكل الحاضرين من زملاء الدفعة، ولراعي هذا اللقاء، وتقديم العذر لمن لم يتمكنوا من الحضور لسفرهم وان ينعم على المرضى بالشفاء العاجل مؤملين أن تتجدد مثل هذه اللقاءات الأخوية، والجميع في صحة وخير وعافية.